مناقشة واسعة لتطوير الإعلام الجديد


مناقشة واسعة لتطوير الاعلام الجديد

المحتوى الرقمي: الاستخدام من خلال تعزيز وظائف عملية وسياسات

عقد في 21 يونيو ورشة عمل في جامعة فيلادلفيا بالتعاون بين عدد من الجامعات والمؤسسات المعنية بتطوير العلوم الرقمية واستخداماتها الاعلامية والتجارية حضرها عدد كبير من طلاب الدراسات العليا والمختصين وكذلك طلابا من كليات الاعلام والاتصال وحاضر فيها عدد من كبار الخبراء في مجال التقنية الرقمية في ميدان الاعلام الرقمي وتطور الوسائط الرقمية .

ركزت المحاضرات الست التي بدأت في التاسعة صباحا وانتهت في الرابعة والنصف بعد الظهر على شروحات عملية وتطبيقية كما في الشروحات (المرفقة على السيرفر)

وارتكزت الابحاث على قاعدة اساسية جوهرها ارتفاع عدد المستخدمين للتقنية الرقمية المتطورة والوسائط الناتجة عنها.

واشارت البيانات الى ان 26 بالمائة من سكان الولايات المتحدة الامريكية يستخدموا البرامج الرقمية المتطورة وانهم يملكون الحد الادنى من الاجهزة الثلاثة (لاب توب، والهواتف الذكية، والاقراص (Usp). في الواقع، تناول الرقمي للمحتوى (كتب، فيديو، الخ) أصبحت شكلا شائعا من الاستهلاك. وقد حان الوقت  لنتوقع أنها سوف تسمح لاستخدام المحتوى الرقمي بطرق عملية أن يكون له معنى كبير للمجتمع  - -

و “القراء” الرقمية – سواء لخدمة المستهلك نفسه أو في بعض الأحيان إعادة استخدامها ومشاركتها مع الآخرين فانها توفر للمستهلكين مجموعة واسعة من الخيارات للاختيار من بينها تنوع نماذج المحتوى الرقمي ، واجهزة  التسليم، أجهزة الكمبيوتر / وتعدد وظائف النشر ، وتطوير طرق واساليب النشر سببت عن غير قصد اقامة الحواجز التي تحول دون سهولة الاستخدام وتنوع الاستخدام وسرعة التلقي

وناقشت ورشة العمل كيفية تأثير وسائل الارسال ( تسليم المسج او الرسالة الاعلامية)  وكيفية استخدام وإعادة استخدام المحتوى. وركز على الوظائف المطلوبة من قبل المستخدمين، وكذلك الوظائف المتوفرة في المحتوى ودعمها بما يؤدي الى افضل اشكال الاستخدام .. مع اننا لن نصل يوما الى النهاية حيث سنظل نطمح ونعمل الى تحقيق المزيد من الامثل.

وكلما ذهبنا بعيدا فهم أفضل للاداء الحالي كلما توصلنا الى المزيد من الحلول الجديدة وبذلك نكون قد حققنا خدمة افضل للمستهلكين وطورنا من قيمة المحتوى المقدم لهم .

وتضمنت الورشة تقديم لمحة عامة عن الاستهلاك الحالي واستخدام المحتوى الرقمي – الكتب الإلكترونية والمجلات، وتطبيقات اخرى، واثرها في التوسع (الهائل السرعة) في توليد الكثير من الافكار والابتكار.. وكذلك معرفة وادراك سلوك المستخدم لهذه التطبيقات .. وتجاوز المرحلة الانتقالية بحيث تصبح التطبيقات الرقمية متوافقة مع الاجهزة المستخدمة مما يتطلب تطوير هذه الاجهزة كي تتعامل بسرعة وسهولة ومرونة مع التطبيقات الجديدة وسرعة ارسال المحتوى وتلقيه واعادة استخدامه. وهذا ما يجري توفيره في المستقبل المنظور.

ومن الامور الرئيسية التي عرضت في الورشة موضوع الكتاب الالكتروني .. ومدى مرونته لاستخدام الطلاب وذلك بالاستماع الى وجهة نظرهم ووجهة نظر اعضاء هيئة التدريس .. وكذلك ارتفاع نسبة المستهلكين للكتاب الالكتروني .. وكيف يتم تطوير المحتوى الرقمي (البرمجة الرقمية – الوسائط)  لتسهيل زيارة المستهلك الراغب بالقراءة او الشراء وذتطوير (القاريء الالكتروني .. وتطوير الاقراص وزيادة سعتها ومرونة استخدامها في (التحميل) والتنزيل واعادة الاستخدام وتبادلها مع الزملاء. اخذين بعين الاعتبار تطوير المكتبات الرقمية .. وايضا قوانين التراخيص وحقوق الملكية الفكرية .. وتسهيل المتطلبات الى الحد الادنى من الخيارات .

وتناولت المحاضرة الخامسة الاجابة على عدد من الاسئلة المتعلقة باستخدامات الهاتف المحمول وفقا لدراسة بنيت على قاعدة استبيان شمل مجموعة واسعة ومتنوعة من المستخدمين .. وكيفية مساعدة المستخدم على تطوير استخداماته للهاتف النقال بحيث يمكنه تحقيق اقصى استفادة ممكنه مما تحتويه الوسائط الرقمية من مكونات تساعده على تحسين ادائه الوظيفي وشروط حياته بصورة عامة بحيث يكون لديه وقتا اطول لاستثمار (المحتوى) الامر الذي يتطلب تطوير البرمجة الرقمية لتسهيل وصول المتلقي الى المعلومات .. حيث تبين من الاستطلاع ان المستهلك ما زال يجد صعوبة في الوصول الى مفاتيح المعلومات كما انه لا يعرف اذا كات موجودة اصلا .. واذا عرف من زميله فلا يجد سهولة في التعرف عليها وكل هذه المسائل يجب ان تكون حاضرة ونحن نناقش مجالات تطور الاعلام الجديد في المجتمع الجديد.

كما القت المحاضرة نظرة على الأدوات، مثل التطبيقات والبرمجيات، والتي تمكن المهام من ترسيخ ذاتها جيدا  بما في ذلك ما الذي  يتعين القيام بها بصورة أكثر كفاءة وأكثر فعالية، ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر : سرعة تبادل المحتوى ( عبر الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والاقراص ) وكيف تعمل هذه الأدوات الجديدة العمليات على نحو سلس للمستخدمين، وازالة الحواجز التي تحول دون ذلك ؟ وهذا مرتبط بتطوير الفوائد التي تعود على الطالب الباحث ،  وعلى عموم  المجتمع ؟

كما ان الناشرين يرغبوا في تعزيز الاستخدام ولا يعارضون تقديم نماذج أعمال جديدة ،  لكنهم يشعرون بالقلق من ضرورة ملحة للاستدامة نموذج الأعمال.  وقدمت الورشة  رؤى حول تلك الاعتبارات وما الذي يقف عائقا أمام النجاح الذي  يأملونه. على سبيل المثال ، لدى الناشرين مخاوف من القدرة على الوصول المفتوح لتلبية الاحتياجات المحددة بصورة مرضية أكثر لمجتمع البحوث. ؟ وما التهديدات التي لا  تؤرقهم ؟ وما هي الأطر الزمنية المقترحة لإدخال مناهج جديدة  و / أو الإصلاحات وهل هي قصيرة جدا كما يعتقد ، ام انها  تعتبر مفرطة في التفاؤل، وما هو الذي قد يكون أكثر  واقعية  زمنيا للتوسع  في اتجاهات جديدة ؟ ولماذا يسأل الناشرين عن  بنود تعاقدية محددة لممارسات التكنولوجية الناشئة، مثل النص واستخراج البيانات مع السماح شركات أخرى (مثل جوجل) لتنغمس في مثل هذه  الممارسات؟

 واختتمت الورشة بمحاضرة تضمنت استعراض لبعض القيود التي تقف في طريق وصول المحتوى الى المستقبل (المستهلك) ودارت حول الاسئلة التالية : ماهي الأعراف التي تتحكم بالمحتوى المطلوب من قبل الطلاب ، و الباحثين  ، وأعضاء هيئة التدري ؟ ما  هي العوائق التي تحول دون الاستخدام الأمثل ؟ ما هي أكبر المخاوف بالنسبة للمؤسسات والباعة ؟ وهناك حاجة إلى حماية للبيانات الشخصية والسلوكية المستخدمين ، أن موفري المحتوى في البلدان النامية يقدمون أفضل المنتجات والخدمات ؟  هل هناك ممارسات أو معايير أفضل يجري إنشاؤها ؟ هل هناك خللا داخل  سياق المجتمع المعلوماتي فيما يتعلق بمستوى السيطرة على استخدام المحتوى .

د. إيمان البدري

إرسال تعليق

تعليقك محل اهتمامنا وتقديرنا..
سسسسسس
سسسسسسسس
جميع الحقوق محفوظة | فهد فواز 2023 Premium By Raushan Design