نالت صورة فوتوغرافية التقطها المصور السويدي بول هانسن لجنازة أقيمت في غزة لطفلين ووالدهما قتلوا في غارة جوية اسرائيلية الجائزة الأولى في مسابقة "أفضل الصور الصحفية لعام 2013".
وكالعادة تجنبت وكالات الأنباء مثل رويترز وصف مأساة العائلة الفلسطينية بأنها ضحية للعدوان الإسرائيلي ولم يرد ذكر لقتلة الأطفال بتاتا!
وكان هانسن، الذي يعمل لصحيفة (داغنز نايهيتر) السويدية اليومية التقط الصورة الفائزة في العشرين من نوفمبر2012 وهي تصور عددا من أهالي غزة وهم يشيعون الطفلة صهيب حجازي البالغة من العمر سنتين وشقيقها محمد ذا السنوات الثلاث في أحد الأزقة، حسب ماجاء في موقع بي بي سي بالعربية.
وقالت مايو موهانا، وهي احدى عضوات لجنة التحكيم في المسابقة "إن قوة الصورة تكمن في قدرتها على عرض التباين ما بين الغضب والحزن عند المشيعين من جهة وبراءة الطفلين القتيلين من جهة اخرى."
وأضافت "لن أنسى هذه الصورة ابداً".
وكان والد الطفلين فؤاد قد قتل هو الآخر في نفس الغارة الاسرائيلية، بينما أصيبت والدتهما بجروح بالغة.
وشارك في المسابقة هذا العام 5.666 مصورا يحملون 124 جنسية مختلفة بـ 103 آلاف و481 صورة.
نشر في: أرابيان بزنس