العام 2011 الأسوأ في استهداف الصحافيين حول العالم

DSC_01141097أظهرت الإحصائية التي أصدرها الاتحاد الدولي للصحافيين في بروكسل بأن العام 2011 هو الأسوأ في استهداف الصحافيين حول العالم حيث ذكر الاتحاد أن عدد من قتل في العام 2011 بلغ 106 مقابل 94 في العام 2010 موضحاً أن 20 من الصحفيين أو العاملين الآخرين في الإعلام لقوا حتفهم في حوادث وكوارث طبيعية.

وقالت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأربعاء إن خارطة الأمل لدى الصحفيين في مهنة البحث عن المتاعب لم تتغير، فالإحصائية التي أصدرها الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل مؤخراً، فجرت في الوقت نفسه الحديث عن الأساليب والآليات في حماية الزملاء أثناء تأدية أعمالهم، خاصة مع زيادة في نسبة الاستهداف.

وكان أغلب من ذكرهم الاتحاد صحافيين يعملون في جبهات القتال، وكان الباقون مصورين، وسائقين، وغيرهم من أفراد الدعم للعمل الإعلامي.

وأشار التقرير إلى أن العنف ضد الإعلام بلغ أسوأ مستوياته في باكستان، والعراق، والمكسيك، وشهد كل منها 11 حالة قتل، فيما قال رئيس لجنة حماية الصحفيين بالأردن نضال منصور في لصحيفة "الوطن" اليومية "إن العراق والصومال ما زالا يتصدران المشهد العربي المضطرب في استهداف الصحفيين".

وقال "منصور" إن "أجواء الثورات العربية ساهمت في استهداف الصحفيين من حيث القتل، والخطف، والضغط على مجريات التغطية الإعلامية، كما حصل في ليبيا، وتونس، ومصر، واليمن، وسوريا".

وبحسب الصحية، تقاطع كل من تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين مع لجنة حماية الصحفيين في دعوة المؤسسات والمجتمع الدولي، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة للتحرك لتوفير سبل المساعدة للحماية المهنية للصحافيين والعاملين في الإعلام عموماً، خاصة في ظل عدم معاقبة المسؤولين عن استهداف الصحفيين، كما طالبت اللجنة الصحفية العربية بوضع "شارة دولية معترف بها للصحفيين في مناطق النزاع الساخنة مثل شارة الصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود".

وقدم "منصور" حزمة مقترحات قال إنها تمثل توصيات ملتقى عربي إقليمي دولي جرى في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي تتعلق بحماية الصحفيين العرب منها "تأسيس مرصد عربي متكامل يرصد الانتهاكات، ويضع آليات واضحة من حيث التحرك القانوني والمدني لحماية الصحفيين، والتوصية الثانية تتعلق بالتعاون مع المؤسسات الدولية الأممية في وضع اتفاقية جديدة تتعلق بعمل الزملاء في مناطق النزاع".

وفي وقت سابق، ذكر تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" أن باكستان كانت أخطر بلد بالنسبة للتغطية الإخبارية للعام الثاني على التوالي، وسجل التقرير توقيف 1044 صحفياً والتهديد أو الاعتداء على 1959 صحفياً، وفرض الرقابة على 499 وسيلة إعلام اختطاف 71 صحفياً، وفرار 73 صحفياً من بلدهم، وتوقيف 199 مدوّناً ومواطناً إلكترونياً، والاعتداء على 62 مدوّناً ومواطناً إلكترونياً، وفرض شكل من أشكال الرقابة على الإنترنت في 68 دولة.

 

عن: أربيان بزنس

إرسال تعليق

تعليقك محل اهتمامنا وتقديرنا..
سسسسسس
سسسسسسسس
جميع الحقوق محفوظة | فهد فواز 2023 Premium By Raushan Design