تأكد اختطاف المذيع السوري محمد السعيد مع كل من أليسار معلا وكنانة حويجة، فقد تم اختطاف المذيع في التلفزيون السوري محمد السعيد في منطقة جديدة عرطوز في دمشق أمس الجمعة بحسب ما تناقلته مواقع محلية سورية، واشار موقع سيريا بوليتيك إلى دعوة أصدقاء المذيع لـ"عدم تصديق اي خبر يتلوه الصحفي المختطف حتى الاعلان الرسمي عن تحريره".
وكان المذيع المذكور يقدم برامج سياسية في الفضائية السورية كما يتعاون مع فضائيات عربية عديدة بتسجيل صوته على البرامج والأفلام العلمية المدبلجة، حتى بات صوته مميزا ومعروفا على الكثير من الافلام العلمية والوثائقية المدبلجة.
وأشار موقع الحقيقة الذي اسسه المعارض السوري نزار نيوف أنه يجري إنشاء قناة موازية للقناة الفضائية السورية الرسمية ، ووضع عليها "اللوغو" (الشعار الرسمي) الخاص بالقناة الأصلية، وبدأت بث أغان وطنية سورية تمهيدا لفصل جديد من النصب والاحتيال على الرأي العام السوري.. " ويتهم الموقع جهات إسلامية تنشط تحت اسم "الجيش الحر" في ريف دمشق بهدف خطف مذيعي التلفزيون السوري وإرغامهم على بث بيانات من القناة "السورية" المزيفة .
وقد عمدت هذه الميليشيا فعلا إلى اختطاف المذيع السوري محمد السعيد يوم أمس من أمام منزله ، وأمام زوجته وأطفاله! ويتهم ذات الجهة بالتحضير لخطف مذيعين سوريين من القناة الفضائية بينهم ، فضلا عن السعيد، المذيعة أليسار محمود معلا والمذيعة كنانة حويجة حيث كانت أسماءهم واردة على قوائم الاختطاف الذي يراد منه إرغامهم على تقديم هذه البيانات الكاذبة، هو الطريقة الوحيدة لمنح القناة المزيفة "مصداقيتها" ، على الأقل خلال الساعات الأولى وريثما تدب الفوضى في دمشق وباقي المدن السورية، بحسب الموقع.
* نشر في أرابيان بزنس
سماء الإعلام تستنكر هذا العمل وتعتبره إعتداء على حرية الصحافة مهما كانت مبررات الاختطاف.